قبل وباء كورونا كانت لأعيننا مشاهد كثيرة تستمتع بالنظر إليها مثل وجوه الأصدقاء والزملاء والمناظر الطبيعية وحتى مشاهد الشارع وما يدور فيه. لكن مؤخراً، وبسبب لجوء الكثيرين للعمل والتعلم من البيت، طالت ساعات النظر إلى شاشات الهواتف والكمبيوترات والتلفزيون .
هذه الشاشات يمكن أن تؤثر على البالغين وكذلك الأطفال كما تؤكد الدكتورة جيني راديسكي التي درست استخدام الأطفال للأدوات التكنولوجية في جامعة ميشيغان الأمريكية، إذ تقول إنها تتمنى لو أنها نصحت الأهل من قبل بأن يحدوا من استخدام أطفالهم للإنترنت بعد الدوام المدرسي، ذلك أنهم كلما استمروا بعادة استخدامها كلما كان دفعهم إلى الإقلاع أصعب.
أم فؤاد موظفة وأم لثلاثة أطفال يدرسون من البيت بسبب ظروف الإغلاق في بريطانيا، تحدثت إليها بسمة كراشة وسألتها أولاً عن الفترة التي يقضونها أمام الشاشة يومياً.
الجلوس طويلاً أمام الشاشات له تأثير على الصحة بشكل عام، ولكن كيف يؤثر على صحة العين تحديداً؟ بسمة كراشة سألت الدكتور محمد مهيار الاستشاري في طب العيون.