يلقي تقرير جديد من موقع The Information مزيدًا من الضوء على ما يمكن توقعه من نظارة شركة آبل للواقع المختلط المحتملة، بما في ذلك صورة منمذجة حاسوبيًا – يُقال إنها تستند إلى صور آبل الداخلية لنموذج أولي في مرحلة متأخرة من العام الماضي – لما قد يبدو عليه الجهاز بالفعل.
وليس سراً أن آبل تعمل بجد على أجهزة الواقع المعزز والافتراضية، مع تقرير من وكالة بلومبرغ في شهر يناير يزعم أن الشركة تعمل على نظارة باهظة الثمن للغاية يمكن أن تصل إلى المتاجر في عام 2022.
ويدعم تقرير The Information العديد من التفاصيل من تقرير وكالة بلومبرغ، بما في ذلك المواد النسيجية التي يُقال إن الشركة تستخدمها من أجل تخفيف وزن الجهاز، وعلامة السعر المرتفعة.
ويزعم التقرير الجديد أن السعر قد يصل إلى ما يقرب من 3000 دولار، وهو أعلى بكثير من معظم نظارات الواقع المختلط المستقلة الأخرى، مثل Oculus Quest 2 بسعر 299 دولار.
ويبدو أيضًا أن التصميم المزعوم يستعير إشارات من مجموعة متنوعة من أجهزة آبل الأخرى، بما في ذلك الأربطة القابلة للتبديل غرار Apple Watch والنسيج الشبكي لجهاز HomePod.
وهناك أيضًا تفاصيل جديدة حول العتاد الفعلي للجهاز المشاع، الذي يُقال إنه يقدم تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المختلط، وذلك بفضل أكثر من عشرة كاميرات لتتبع حركة اليد ومستشعرات LIDAR لرسم خرائط الغرف، على غرار تأثيرات الواقع المعزز عبر iPad Pro و iPhone 12 Pro.
ويقال أيضًا إن النظارة تتميز بشاشات بدقة 8K مزدوجة مع تقنية تتبع العين التي يمكن أن توفر دقة تفوق بكثير أي نظارة واقع افتراضي تجارية حالية في السوق اليوم.
والجدير بالذكر أن التقرير يدعي أن آبل لن تشغل شاشات 8K بدقة كاملة طوال الوقت، وبدلاً من ذلك، يستخدم الجهاز تقنية تتبع العين لتحديد المكان الذي يبحث فيه المستخدمون، ثم يعرض المناطق الطرفية بدقة أقل لتحسين الأداء.
ومن المتوقع أن تكون الرقاقات، كما ذكرت بلومبرغ سابقًا، من Apple Silicon المطورة داخليًا، التي يمكن أن تكون أقوى من شريحة M1 الحالية من آبل.
ويقال إن آبل تجرب مجموعة متنوعة من طرق التحكم، بما في ذلك تتبع اليد وتتبع العين، والقرص المثبت على جانب النظارة، وذلك بالرغم من أنه لم يتم الانتهاء من أي شيء حتى الآن.
وتهدف النظارة، الموصوفة في الغالب على أنها جهاز واقع افتراضي بوظائف واقع معزز محدودة، إلى أن تكون خطوة رئيسية نحو هدف آبل النهائي المتمثل في جهاز واقع معزز خفيف الوزن لا يمكن تمييزه عن النظارات القياسية.